نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخيار نویسنده : الزمخشري جلد : 3 صفحه : 353
سيف ومنطقة «1» وسواد، فلا يعلم أجارية هي أم غلام، وكانت لخازم بن خزيمة «2» مثلها اسمها قطاة.
46- كان لعثمان بن عفان رضي الله عنه عبد، فاستشفع بعلي أن يكاتبه، فكاتبه: ثم دعا عثمان بالعبد فقال: إن كنت عركت أذنك فاقتص مني، فأخذ بأذنه، ثم قال عثمان: شدّ، شدّ، يا حبذا قصاص الدنيا لا قصاص الآخرة.
- وعنه رضي الله عنه: ما ملك رقيقا من لم يتجرع بغيظ ريقا.
47- خادم الملك لا يتقدم في رضاه خطوة إلا استفاد بها قيمة وحظوة.
48- أشرف الرشيد على الكسائي «3» والأمين والمأمون بين يديه يعلمهما، فقام لحاجته، فابتدرا يقدمان نعليه: فقال الرشيد لجلسائه: أفي الناس أكرم خدما؟ قالوا: أمير المؤمنين، قال: لا، بل هو الكسائي يخدمه عبد الله ومحمد «4» .
49- ليس حقك علينا بالخدمة دون حقنا عليك بالنعمة.
نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخيار نویسنده : الزمخشري جلد : 3 صفحه : 353