نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخيار نویسنده : الزمخشري جلد : 3 صفحه : 404
37- إن كان الشغل محمدة فإن الفراغ مفسدة.
38- حجام ساباط «1»
مثل في الفراغ، وهو ساباط المدائن، كان به حجام إذا مر به البعوث حجمهم بنسيئة «2»
إلى وقت القفول. وقيل: حجم مرة أبرويز فأمر له بما أغناه عن الحجامة فلم يزل فارغا مكفيا.
39- قال ابن بسام:
دار أبي العباس مفروشة ... ما شئت من بسط وأنماط
لكنما بعدك من خبزه ... كبعد بلخ من سميساط «3»
مطبخه قفر وطباخه ... أفرغ من حجام ساباط
40- وكان ابن الرومي إذا ذكر أبا حفص الوراق «4»
سماه وراق ساباط لفراغه.
41- إخلع علي ساعة من ساعاتك. أي تفرغ لي.
42- أنس رفعه: أشد الناس حسابا يوم القيامة المكفي الفارغ.
43- قدامة بن جعفر «5»
: كنت مرويا في أمر، آتيه أم أذره؟
فأنشدت في المنام:
نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخيار نویسنده : الزمخشري جلد : 3 صفحه : 404