نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخيار نویسنده : الزمخشري جلد : 3 صفحه : 64
وتركت الثمام وقد خاص «1» ، فاغرورقت عينا رسول الله صلّى الله عليه وسلّم.
3- بلال «2» رضي الله عنه:
ألا ليت شعري هل أبيتن ليلة ... بواد وحولي إذخر وجليل
وهل أردن يوما مياه مجنة ... ويبدو لعيني شامة وطفيل «3»
4- قيل لأعرابي: أتشتاق إلى وطنك؟ فقال: كيف لا اشتاق إلى رملة كنت جنين ركامها، ورضيع غمامها.
5- آخر: يحن الكريم إلى جنابه كما يحن الأسد إلى غابه.
6- من علامة الرشدة أن تكون النفس إلى بلدها توّاقة، وإلى مسقط رأسها مشتاقة.
7- فلان برقت له بارقة من أرضه فضاق صدرا، ولم يعط صبرا، فحن حنين الإبل، وغمره حب الوطن، فكاد يسير على غوارب السحاب، ويطير بخوافي «4» العقاب.
8- شوق خشن الجوانب، وعر المناكب، مرير الحبل، ثقيل الظل.
9- كاتب: لي إليك شوق لو أعرتني لسانك لشرحته، ولو منحتني بنانك لوصفته.
10- أنشد الجاحظ:
ألا يا سيالات الأخايل بالحمى ... عليكن من بين السيال سلام «5»
نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخيار نویسنده : الزمخشري جلد : 3 صفحه : 64