|
||||
| نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخيار نویسنده : الزمخشري جلد : 4 صفحه : 127 | ||||
|
يا أبا زكار، وإياك يا مسرور أنّ كل مملوك لي حر، وكل مالي صدقة، وكل من كان لي قبله حق أو وديعة فهو في حل، امض لما أمرت به، فأخذ رأسه ومضى. 120- قبر الحسين بن علي عليهما السّلام بكربلاء، ورأسه بالشام في مسجد دمشق على رأس إسطوانة. 121- كتب عبد الملك إلى الحجاج يعزم عليه أن يبعث برأس عباد ابن أسلم البكري «1» إليه، فقال: أيها الأمير، إني لأعول أربعا وعشرين امرأة ما لهن كاسب غيري، فرق له واستحضرهن، فإذا واحدة كالبدر فقال: ما أنت منه؟ قالت: بنته فاسمع يا حجاج: أحجاج أما أن تجود بنعمة ... علينا وأما أن تقتلنا معا أحجاج لا تفجع به أن قتلته ... ثمان وعشرا واثنتين وأربعا أحجاج لا تترك عليه بناته ... وخالاته يندبنه الليل أجمعا فبكى واستوهبه، وكتب له في العطاء. 122- عبد الله بن عمرو «2» عنه عليه السّلام: زوال الدنيا أهون عند الله من إراقة دم مسلم «3» . 123- قيل لأبي مسلم صاحب الدعوة: في بعض الكتب النازلة: من قتل بالسيف فبالسيف يموت. فقال: الموت بالسيف أحب إلي من اختلاف الأطباء، والنظر في الماء، ومقاساة الداء والدواء، فذكر ذلك للمنصور فقال: صادف منيته كما أحب. |
||||
| نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخيار نویسنده : الزمخشري جلد : 4 صفحه : 127 | ||||
|
www.eShia.ir