responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخيار نویسنده : الزمخشري    جلد : 4  صفحه : 162
كان فرح دعوني، أو حزن دعوك.
31- نفقت دابة لجندي، فقيل: لا تغتم فلعله خيرة، فقال: لو كان خيرة لكان حيا وإلى جانبه بغل.
32- وهب بن منبه: إذا سلك به طريق البلاء سلك به طريق الأنبياء.
- وعنه: البلاء للمؤمن كالشكال للدابة.
33- في بعض كتب الله تعالى: كانوا إذا طالت بهم العافية حزنوا، ووجدوا في أنفسهم، فإذا أصابهم البلاء فرحوا، وقالوا: عاتبكم ربكم فأعتبوه.
34- مطرف «1» : ما نزل بي مكروه قط فاستعظمته إلا ذكرت ذنوبي فاستصغرته.
35- كان سفيان عند رابعة «2» فقال: واحزناه! فقالت: واقلة حزناه! فإنك لو كنت حزينا ما هنأك العيش.
36- أويس القرني: كن في أمر الله تعالى كأنك قتلت الناس كلهم.
يعني خائفا مغموما.
37- أبو حنيفة رحمه الله: ما أعلم أشد حزنا من المؤمن، شارك أهل الدنيا في هم المعاش، وتفرد في هم آخرته.
38- شعيب بن حرب «3» : كنت إذا نظرت إلى الثوري كأنه رجل في

نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخيار نویسنده : الزمخشري    جلد : 4  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست