نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخيار نویسنده : الزمخشري جلد : 4 صفحه : 251
فبعد مدة يسيرة ولي خراسان، فأخذ الدهقان فضربه ألف سوط وصلبه.
42- أراد يزيد بن عمر بن هبيرة «1» قتل رجل، فضاقت عليه الأرض برحبها، فرأى في منامه من يقول:
ما يسبق الإنسان قيد فتر ... ما كان في اللوح عليه يجري «2»
فما أتى لذلك شهر حتى قتله أبو جعفر.
43- أبو الخطاب علي بن عيسى بن الجراح «3» مادح المقتدي «4» :
وافى البشير فأعطى السمع منيته ... وقوّض الهمّ لما خيّم الفرح «5»
44- قدم جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه على رسول الله عليه السّلام من عند النجاشي «6» ، وقد افتتح خيبر، فتلقاه واعتنقه وقبل عينه، وقال: بأبي أنت وأمي، ما أدري بأيهما أنا أسر بفتح خيبر أو بقدوم جعفر؟.
نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخيار نویسنده : الزمخشري جلد : 4 صفحه : 251