نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخيار نویسنده : الزمخشري جلد : 4 صفحه : 281
114- كتب علي رضي الله عنه إلى زياد ابن أبيه وأراد معاوية أن يخدعه باستلحاقه «1» ؛ وقد عرفت أن معاوية يستزل لبك ويستغل غربك فاحذره، فانما هو الشيطان يأتي المؤمن من يديه ومن خلفه، وعن يمينه وعن شماله، ليقتحم غفلته، ويستلب غرته «2» ، وقد كان من أبي سفيان في زمن عمر بن الخطاب فلتة من حديث النفس، ونزغة من نزغات الشيطان، لا يثبت بها نسب، ولا يستحق بها إرث والمتعلق بها كالواغل «3» المدفع، والنواط المذبذب «4» .
- وعنه رضي الله عنه: إن أولى الناس بالأنبياء أعلمهم بما جاؤوا به، ثم تلا: إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ،
الآية «5» . ثم قال: إن وليّ محمد من أطاع الله وإن بعدت لحمته، وإن عدو محمد من عصى الله وإن قربت قرابته «6» .
115- أباق بن بديل الدبيري «7» في ابنه الركض «8» وكنيته أبو الذائد:
أبوء لله بشكر الحامد ... هو الذي أعطاك يابا الذائد «9»
أعرف منك منكبي وساعدي ... وعفتي وكرم المشاهد
نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخيار نویسنده : الزمخشري جلد : 4 صفحه : 281