|
||||
| نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخيار نویسنده : الزمخشري جلد : 4 صفحه : 296 | ||||
|
عمرو «1» بنت ابنه فاختة «2» ، فحملا بعد موتهما بالشام إلى المدينة، وهما صغيران. فترحّم عمر على أبويهما، وأجلسهما على فخذيه، وقال: زوجوا الشريد الشريدة عسى الله أن ينشر منهما «3» ، وولي تزويجهما عمر، وسماهما الشريدين، وأقطعهما بالمدينة فأوسع لهما، فقيل: أكثرت لهما. فقال: عسى الله أن ينشر منهما نسلا كثيرا، فكانت الجارية تولد في آل الحارث بن هشام فيتباشرها النساء، ويرى أهلها أنهم أغنياء. قال إبراهيم بن هرمة «4» . 179-[شاعر] : فمن لم يرد مدحي فإن قصائدي ... نوافق عندي الأكرمين سوام «5» نوافق عند المشتري الحمد بالندى ... نفاق بنات الحارث بن هشام 180- نال المغيرة بن عبد الله من الحسين؟ فقال أبو ظبيان: ماله قبحه الله؟ إن كان رسول الله ليفرج بين رجليه فقيبل زبيبه. 181- جاءت فاطمة بابنيها إلى رسول الله، فقالت: يا رسول الله انحلهما «6» ، قال: فداك أبوك! ما لأبيك مال فينحلهما. ثم أخذ الحسن فقبله وأجلسه على فخذه اليمني، وقال: أما ابني هذا فنحلته خلقي |
||||
| نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخيار نویسنده : الزمخشري جلد : 4 صفحه : 296 | ||||
|
www.eShia.ir