نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخيار نویسنده : الزمخشري جلد : 4 صفحه : 301
10- قدم سفيان الثوري البصرة، فنزل بمرحوم العطار «1» ، فقال:
ألا أذهب بك إلى قاص تسمعه؟ فكأنه تكره، ثم مضى معه فإذا هو بصالح المري «2» ، فقال: ليس هذا بقاص، هذا نذير «3» .
11- وهب رجل لقاص خاتما بلا فص، فقال: وهب الله لك في الجنة غرفة بلا سقف.
12- مر عبد الأعلى القاص بقوم، وهو يتمايل سكرا، فقيل: هذا عبد الأعلى القاص سكران، فقال: ما أكثر من يشبهني بذلك الرجل الصالح!.
13- قيس بن جبر النهشلي «4» : هذه الصعقة «5» التي عند القصاص من الشيطان.
14- قيل لعائشة رضي الله عنها: إن قوما إذا سمعوا القرآن صعقوا، فقالت: القرآن أكرم من أن تنزف منه عقول الرجال، ولكنه كما قال الله:
تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله «6» .
نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخيار نویسنده : الزمخشري جلد : 4 صفحه : 301