نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخيار نویسنده : الزمخشري جلد : 4 صفحه : 307
7- دعا الحسن بن زيد بن الحسن «1» حين ولاه المنصور المدينة إسحاق بن إبراهيم بن طلحة «2» ، وكان من سروات «3» قريش، إلى القضاء، فأبى فسجنه، فجاء بنو طلحة فاستجنوا معه «4» . فبلغ ذلك الحسن بن زيد فجاء به وقال: إنك تلاججت «5» عليّ، وقد حلفت أن لا أرسلك حتى تعمل لي فأبرر يميني. فأرسل معه الجند حتى جلس في مجلس القضاء، والجند على رأسه. فقال داود بن مسلم «6» :
طلبوا الفقه والمروءة والفضل ... وفيك اجتمعن يا إسحاق
فقال: ادفعوه، فدفعوه. وقام من المجلس، وأعفاه الحسن. فلما صار إلى منزله قال لداود: ما حملك على أن مدحتني بما كرهت؟ وأعطاه خمسين دينارا.
8- لما وقعت فتنة ابن الزبير اعتزل شريح القضاء، وقال: لا أقضي
نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخيار نویسنده : الزمخشري جلد : 4 صفحه : 307