نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخيار نویسنده : الزمخشري جلد : 4 صفحه : 377
رجلا أحقر أولا وأجمل آخرا منه.
100- وفد حاتم وأوس بن حارثة على عمرو بن هند «1» : فقال لأوس: أأنت أفضل أم حاتم؟ فقال: أبيت اللعن، لو ملكني حاتم وولدي ولحمتي «2» لوهبنا في غداة واحدة. ثم دعا حاتما فقال: أنت أفضل أم أوس؟ فقال: أبيت اللعن، إنما ذكرت بأوس، ولأحد ولده أفضل مني.
101- ويحكى أن النعمان بن المنذر وفدت عليه الوفود وفيهم أوس، فقال: احضروا غدا، فأني ملبس هذه الحلة أكرمكم. فتخلف أوس وقال: إن كان المراد غيري فأجمل الأشياء أن لا أكون حاضرا، وإن كنت المراد فسأطلب. فلما ير الملك أوسا قال: قولوا له احضر آمنا ما خفت.
فلما لبس الحلة حسد، فقيل للحطيئة «3» : أهجه ولك ثلاثمائة ناقة.
فقال: أأهجو من لا أرى في بيتي أثاثا ولا مالا إلا منه ثم قال:
كيف الهجاء وما تنفك صالحة ... من آل لام بظهر الغيب تأتيني
فقال بشر «4» أنا أهجوه لكم، فأخذ الإبل. فأغار عليها أوس فاكتسحها وطلبه.
نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخيار نویسنده : الزمخشري جلد : 4 صفحه : 377