responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخيار نویسنده : الزمخشري    جلد : 4  صفحه : 44
173- سئل أنوشروان: من أسوأ الناس حالا؟ فقال: عالم يجري عليه حكم جاهل.
174- قال سقراط لطيماوس «1» : لم لا تدوّن لنا حكمتك في الدفاتر؟ قال: ما أوثقك بجلود البهائم الميتة، وأشد تهمتك للجواهر الحية! فكيف رجوت العلم من معدن الجهل، ويئست منه من عنصر العقل؟.
سواء من أعطي الحكمة فجزع لفقد الذهب والفضة، ومن أعطي السلامة فجزع لفقد الألم والتعب. لأن ثمرة الحكمة السلامة والدعة «2» ، وثمرة المال الألم والتعب.
175- قيل لقتادة «3» : أكان الحسن «4» يحتد عند المسألة؟ فقال: إن كان لطويل التبسم عند المسألة.
176- الحسن: من استطاع منكم أن يكون إماما لحية، إماما لما وراء ذلك فليفعل، فإنه ليس شيء يؤخذ عنك إلا كان لك فيه نصيب.
177- ابن المبارك «5» : ما قرأت كتاب رجل قط إلا عرفت مقدار عقله.
177- مدح أعرابي رجلا فقال: كان الفهم منه ذا أذنين، والجواب ذا لسانين.
178-[شاعر] :

نام کتاب : ربيع الأبرار ونصوص الأخيار نویسنده : الزمخشري    جلد : 4  صفحه : 44
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست