نام کتاب : روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار نویسنده : الأماسي جلد : 1 صفحه : 154
الروضة الثانية عشرة في النار والسّراج والماء والبحر والجنّة والرياحين والعقار
قال النبيّ صلّى الله عليه وسلّم لجبريل: «ما لي لم أر ميكائيل ضاحكا قطّ؟ فقال: ما ضحك ميكائيل منذ خلقت النار» . أنس، يرفعه: «إنّ أدنى أهل النار عذابا الذي يجعل له نعلان يغلي منهما دماغه في رأسه» . عن النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «ليلة أسري بي سمعت هدّة، فقلت: يا جبريل ما هذه الهدّة؟ فقال: حجر أرسله الله تعالى من شفير جهنّم فهو يهوي منذ سبعين خريفا، بلغ قعرها الآن» . قيل لعطاء: أيسرّك أن يقال لك: قع في النار، فتحترق، فتذهب ولا تبعث؟
فقال: والله الذي لا إله إلا هو لو طمعت أن يقال لي ذلك لظننت أن أموت فرحا قبل أن يقال لي قع فيها.
هشام بن الحسن الدّستوائي، من أصحاب الحسن: كان لا يطفىء السراج بالليل، فقال له أهله: إنّا لا نعرف الليل من النهار، فقال: إني إذا أطفأت السراج ذكرت ظلمة القبر فلم يأخذني النوم. عن النبي صلّى الله عليه وسلّم: «تقول جهنم للمؤمن: جز يا مؤمن فقد أطفأ نورك لهبي» . أنس عن النبي صلّى الله عليه وسلّم: «من أسرج في مسجد سراجا لا تزال الملائكة تستغفر له ما دام في المسجد ضوء من ذلك السراج» . عليّ رضي الله عنه: سئل كيف كان حبّكم لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم؟ قال:
كان والله أحبّ إلينا من أموالنا وآبائنا وأمّهاتنا وأبنائنا ومن برد الشراب على الظمأ.
نام کتاب : روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار نویسنده : الأماسي جلد : 1 صفحه : 154