نام کتاب : روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار نویسنده : الأماسي جلد : 1 صفحه : 374
الباخرزيّ:
تملّكني واختار صدري مسكنا ... ومن عادة الملّاك أن يسكنوا الصدرا
وله:
أطلعت يا قمري على بصري ... وجها شغلت بحسنه نظري
ونزلت في قلبي فلا عجب ... فالقلب بعض منازل القمر
الجاحظ: العشق اسم لما فضل عن المحبة كما أنّ السرف اسم لما جاوز الجود، والبخل اسم لما جاوز حدّ الاقتصاد. قيل: أشقى الأشقياء وزراء الأحداث من الملوك وعشاق الفتيان من الشيوخ. وقيل: من جرى مع هواه طلقا «1» جعل للعذل «2» فيه طرقا. وقيل: ليس الأسير من أوثقه عداه، وإنما الأسير من أوبقه «3» هواه. وقيل: أوّل الهوى هون وآخره هون. وقيل: الهوى كالنار إذا أحكم إيقادها عسر إخمادها، وكالسيول إذا اتصل مدّها تعذّر صدّها.
الأصمعيّ: سألت من عذريّ «4» : ما لكم إذا عشقتم تموتون؟ قال: في رجالنا خفّة وفي نسائنا عفّة. قيل لبني عذرة: ما بال قلوبكم كأنها قلوب الطير؟
تنماس «5» كما ينماس الملح في الماء! فقالوا: إنا ننظر من محاجر العين وأنتم لا تنظرون إليها. وقيل لأعرابيّ منهم: ممن أنت؟ قال: من قوم إذا أحبّوا ماتوا.
فقالت جارية: هذا عذريّ وربّ الكعبة. البستيّ:
نام کتاب : روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار نویسنده : الأماسي جلد : 1 صفحه : 374