نام کتاب : روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار نویسنده : الأماسي جلد : 1 صفحه : 382
قال معاوية: لولا (يزيد) لأبصرت رشدي. قيل:
ولست براء عيب ذي الودّ كلّه ... ولا بعض ما فيه إذا كنت راضيا
وعين الرضى عن كلّ عيب كليلة ... كما أنّ عين السخط تبدي المساويا
وقيل:
وعين البغض تبرز كلّ عيب ... وعين الحبّ لا تجد العيوبا
وقيل:
إنّ البغيض وإن تملّح جهده ... سمج ومنظر من تحبّ مليح
وقيل:
وللبغض عين لا تزال عبوسة ... وعين الرضى مكحولة بالتبسّم
وقيل:
ويقبح من سواك الفعل عندي ... فتفعله فيحسن منك ذاكا
ليم محمد بن سكّرة بحبّه غلاما أعرج، فأنشد:
قالوا بليت بأعرج فأجبتهم ... العيب يحدث في غصون البان
إنّي أحبّ حديثه وأريده ... للنوم لا للجري في الميدان
وأنشد بعد التحائه:
قالوا التحى وستسلو عنه قلت لهم ... هل يحسن الروض ما لم يطلع الزهر
هل التحى طرفه الساجي فأهجره ... أم هل تزحزح عن أجفانه الحور
وقيل:
وموت الفتى خير له من صبابة ... إذا كان ذا حالين يصبو ولا يصبي
ويستظرف قول المتنبي:
نام کتاب : روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار نویسنده : الأماسي جلد : 1 صفحه : 382