نام کتاب : روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار نویسنده : الأماسي جلد : 1 صفحه : 424
سقطه، ومن كثر سقطه قسا قلبه، ومن قسا قلبه قلّ ورعه. قيل: من كثر لغطه كثر غلطه. سئل بعضهم عن البلاغة فقال: من عمد إلى معان كثيرة فأدّاها بلفظ قليل، أو معان قليلة ففخّمها بلفظ جليل.
يرمون بالخطب الطوال وتارة ... وحيّ الملاحظ خيفة الرقباء
يكتب في الدعوة:
كل المآرب ما نرجوه يحضرنا ... سوى حضورك فانعم بالمبادرة
وفي عذر عدم المجيء:
ولو قدرت على الإتيان جئتكم ... سحبا على الوجه أو مشيا على الرأس
وفي الانقطاع:
إذا ما تقاطعنا ونحن ببلدة ... فما فضل قرب الدار منّا على البعد؟
وفي الشوق:
لو أنّ بعض الشوق أكتب نحوهم ... يفنى المداد وتنتهي الألفاظ
وفي تهنئة الصحة:
وما أخصّك في برّ بتهنئة ... إذا سلمت فكلّ الناس قد سلموا
وفي التعزية:
أشركتمونا جميعا في سروركم ... فلهونا إذ حزنتم غير إنصاف
من الأمثال:
ترجو النجاة ولم تسلك مسالكها ... إنّ السفينة لا تجري على اليبس
وقيل:
ما كلّف الله نفسا فوق طاقتها ... ولا تجود يد إلا بما تجد
نام کتاب : روض الأخيار المنتخب من ربيع الأبرار نویسنده : الأماسي جلد : 1 صفحه : 424