مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
اللغة
الآدب
همهگروهها
نویسندگان
النحو والصرف
الأدب والبلاغة
الدواوين الشعرية
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب
نویسنده :
لسان الدين بن الخطيب
جلد :
1
صفحه :
114
السعيدة، الفاضلة الطاهرة، كَرِيمَة شرفه، وَبكر حجابه، ودرة صدفه، فَاطِمَة، جعلهَا الله خير خلف، من أمهاتها اللأى طَال مَا اهْتَدَى بِهن الرِّجَال، وَإِن كن نسا، وَنقل عَنْهُن إِلَى أبنايهن، وهم الْمُؤْمِنُونَ، حكم الله صباحا ومسا، خطْبَة كَانَ السعد قايد زمامها، واليمن مُقَرر أَحْكَامهَا، والرضى وَالْقَبُول ضامني تَمامهَا. فَتلقى الشريف الطَّاهِر، أَبُو عبد الله عَنْهَا بِالْقبُولِ وَالرِّضَا خطبَته، وأسعف رغبته، وَرَأى أَنه كَمَا قيل فِي أَوَّلهمْ، فَحل لَا يقْدَح أَنفه، وكفؤ يَقْتَضِي الْعدْل والعلمية أَن يمْنَع صرفه، وَعلم لَا يجهل اسْمه وَلَا يُنكر فعله، وَلَا يحذف حرفه. فَكَانَ الارتياح والنشاط، وَالرِّضَا والاغتباط، ثمَّ الِالْتِزَام والارتباط، وانعقد بَينهمَا [النِّكَاح فِي الخطوبة، الْمُسَمَّاة على بركَة الله الباهرة الْآيَات، وعَلى صدَاق مبلغه مَا بَين نقد معجل وكالي مُؤَجل كَذَا وَكَذَا، النَّقْد من ذَاك كَذَا وَكَذَا والكالى وَقدره كَذَا وَكَذَا، وسعت المكارمة أنظاره إِلَى كَذَا وَكَذَا من الْآن] ، تحمل وَالِد الزَّوْج، حرس الله أَسبَاب معاليه، وبلغه من سَعَادَة الزَّوْجَيْنِ مَا يرتضيه، جَمِيع مَا ذكر، من نقد الصَدَاق وكاليه، [تحمل حمل لَا مدْخل للحمالة كَحكم فِيهِ] وعَلى ذَلِك انْعَقَد النِّكَاح، وتمت مَعَانِيه، وبسببه اسْتَقَلت مبانيه، وَهِي متصفة بالأوصاف الَّتِي تبيح كَمَال الْإِشْهَاد وتسنيه. تزَوجهَا بِكَلِمَة الله، الَّتِي علت الْكَلِمَات وفاقتها، وبهرت الْأَبْصَار وراقتها، وَتَقَدَّمت الْأَعْمَال الصَّالِحَة فَمَا حدتها الْمَوَانِع وَلَا عاقتها، وعَلى سنة سيدنَا ومولانا مُحَمَّد، رَسُوله، الَّتِي انتخبتها المراشد وانتقتها [ونظمت الميامن ونسقتها] ، وعَلى مَا أَخذه الله سُبْحَانَهُ، لِلزَّوْجَاتِ على أَزوَاجهنَّ، وللأزواج على الزَّوْجَات، من حسن الْعشْرَة،
نام کتاب :
ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب
نویسنده :
لسان الدين بن الخطيب
جلد :
1
صفحه :
114
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir