responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 127
وأسمر خطىّ وأبيض باتر ... وزغف دلاص كالغدير المثوّب «1»
وإنى وإن كنت ابن سيد عامر ... وفي السرّ منها والصّريح المهذّب
فما سوّدتنى عامر عن وراثة ... أبى الله أن أسمو بأمّ ولا أب
ولكننى أحمى حماها، وأتقى ... أذاها، وأرمى من رماها بمنكب
وقال أيضا يهنّىء بعض الهاشميين بإملاك «2» : زاد الله في نعمته، وبارك فى فواضله، وجميل نوافله؛ ونسأل الله- الذى قسم لكم ما تحبّون من السرور- أن يجنّبكم ما تكرهون من المحذور، ويجعل ما أحدثه لكم زينا، ومتاعا حسنا، ورشدا ثابتا، ويجعل سبيل ما أصبحت عليه، تماما لصالح ما سموت إليه؛ من اجتماع الشّمل، وحسن موافقة الأهل؛ ألّف الله ذلك بالصلاح، وتممه بالنجاح، ومدّ لك في ثروة العدد، وطيب الولد، مع الزيادة في المال، وحسن السلامة في الحال، وقرّة العين، وصلاح ذات البين.
وهجا أبو عاصم محمد بن حمزة الأسلمى المدنى الحسن بن زيد بن الحسين «3» بن على ابن أبى طالب رحمة الله عليه، فقال:
له حقّ وليس عليه حقّ ... ومهما قال فالحسن الجميل
وقد كان الرسول يرى حقوقا ... عليه لغيره وهو الرسول
فلما ولى الحسن المدينة أتاه متنكّرا في زى الأعراب، فقال:
ستأتى مدحتى الحسن بن زيد ... وتشهد لى بصفّين القبور «4»
قبور لم تزل مذ غاب عنها ... أبو حسن تعاديها الدهور
قبور لو بأحمد أو علىّ ... يلوذ مجيرها حمى المجير
هما أبواك من وضعا فضعه ... وأنت برفع من رفعا جدير

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست