responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 62
وقد سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم الشعر وأثاب عليه، وندب حسّان بن ثابت إليه «1» ، وقال: إن الله ليؤيّده بروح القدس ما نافح عن نبيه «2» .
ولما انتهى شعر أبى سفيان بن الحارث بن عبد المطلب إلى النبى صلى الله عليه وسلم شقّ عليه «3» فدعا عبد الله بن رواحة «4» فاستنشده فأنشده فقال: أنت شاعر كريم، ثم دعا كعب بن مالك فاستنشده فأنشده، فقال: أنت تحسن صفة الحرب، ثم دعا بحسّان بن ثابت فقال: أجب عنى، فأخرج لسانه فضرب به أرنبته «5» ؛ ثم قال: والذى بعثك بالحق ما أحبّ أن لى به مقولا في معدّ؛ ولو أن لسانا فرى الشّعر لفراه «6» . ثم سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمسّ من أبى سفيان، فقال: وكيف، وبينى وبينه الرّحم التي قد علمت؟ فقال:
أسلّك منه كما تسلّ الشّعرة من العجين! فقال: اذهب إلى أبى بكر، وكان أعلم الناس بأنساب قريش، وسائر العرب، وعنه أخذ جبير بن مطعم علم النسب، فمضى حسان إليه فذكر له معايبه، فقال حسّان بن ثابت:

نام کتاب : زهر الآداب وثمر الألباب نویسنده : الحُصري القيرواني    جلد : 1  صفحه : 62
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست