نام کتاب : زهر الأكم في الأمثال والحكم نویسنده : اليوسي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 221
هذا وجدكم الصغار بعينه ... لا أم لي إنَّ كان ذاك ولا أبُ!
والمثل هو البيت الوسط وفي معناه مثل من أمثال النساء يقلن: الطرية للهاتي، والقسية لأخواتي. وقال النابغة:
ولست بمستبق أخا لا تلمه ... على شعث أي الرجال المهذب؟
ومثله قول الآخر:
وإن كنت لم تصحب سوى ذي كمالة ... فأين من الأخوان من هو كاملُ؟
وقولي من قصيدة:
وإذا تبتغي صديقا بلا ذا ... مر فعش مفردا عن الخلانِ
وقال أبو عبد الله بن شرف في معنى بيت النابغة:
ولا تعتب على نقص الطباع أخا ... فإنَ بدر الدجى لم يعط تكميلا
وقال لبيد:
ذهب الذين يعاش في أكنافهم ... وبقيت في خلف كجلد الأجربِ
وقال أبن شرف في معناه:
كم خانني الدهر في أوفى الورى فمضى ... به وخلف مرذولا فمرذولا
وقال الآخر:
ألا إنّما الدنيا غضارة أيكة ... إذا اخضر منها جانب جف جانبُ
الغضارة: الطين اللازب الأخضر وتطلق أيضاً على الخصب والنعمة.
وقال أبن شرف في معنى البيت:
ولم يزل ثمر الدنيا لقاطفه ... رطبا ويبسا وماجوجا ومعسولا
وقال الآخر:
وإنَّ امرئ قد سار تسعين حجة ... على منهلٍ من ورده لقريبُ
وقال الآخر:
وأجرا من رأيت بظهر غيب ... على عيب الرجال ذوو العيوبِ
وقال أبن شرف في معناه:
ولم تجد قط عيابا ومفتخرا ... إلاّ على العيب والعوراء مجبولا
نام کتاب : زهر الأكم في الأمثال والحكم نویسنده : اليوسي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 221