responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الأكم في الأمثال والحكم نویسنده : اليوسي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 223
سلي هل عمرت القفر وهو سباسب ... وأدرت ربعي من ركابي سباسبا
وغربت حتى لم أجد ذكر مشرقٍ ... وشرقت حتى قد نسيت المغاربا
خطوب إذا لاقيتهم رددني ... جريحا كأني قد لقيت الكتائبا
ومن لم يسلم للذنوب أصبحت ... خلائقه طراً عليه نوائبا
وقد يكهم السيف المسمى منية ... وقد يرجع المرء المظفر خائبا
فآفة ذا ألا يصادف مضربا ... وآفة ذا ألا يصادف ضاربا
وقال أيضاً:
كانت لنا ملعب نلهو بزخرفه ... وقد ينفس عن جد الفتى اللعب
وعاذل هاج لي بالعذل مأربة ... باتت عليه هموم الصدر تصطخب
لمّا أطال ارتجال العذل قلت له: ... الحزم يثني خطوب الدهر لا الخطب
وقال:
مالي أرى جلبا فعما وليست أرى ... سوقا ومالي أرى سوقا ولا جلب؟
أرض بها عشب جرف وليس بها ... ماء وأخرى بها ماء ولا عشب
وقال أيضاً في أبي دلف:
يرى اقبح الأشياء أوبة آملٍ ... كسته يد المأمول حلة خائب
وأحسن من نور تفتحه الصبا ... بياض العطايا في سواد المآرب
وقال:
ولو كان يفني الشعر أفناه ما قرت ... حياضك منه في العصور الذواهب
ولكنه صوب العقول إذا انجلت ... سحائب منه أعقبت بسحائب
وقال أيضاً:
وما الأسد الضرغام يوما بعاكسٍ ... ريمته إن أن أو بصبص الكلب
وقال أيضاً:
لو رأى الله أنَّ للشبيب فضلا ... جاورته الأبرار في الخلد شيبا
وقال أيضاً:

نام کتاب : زهر الأكم في الأمثال والحكم نویسنده : اليوسي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست