نام کتاب : زهر الأكم في الأمثال والحكم نویسنده : اليوسي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 226
فلهذا يجف بعد اخضرار ... قبل روض الوهاد روض الروابي
وقال أيضاً:
ومن يكن طيبا فلا عجب ... إنَّ يأكل الناس من أطيابه
وقال أيضاً:
غير مستأنس بشيء إذا غبت ... سوى ذكرك الذي لا يغيب
أنت دون الجلاس انسي وإنَّ كنت ... بعيدا فالأنس منك قريب
وقال أيضاً:
لعمر مع الرمضاء والنار تلتظي ... ارق وأحفى منك في ساعة الكرب
متى ابتغي النصف من قلب صاحب ... إذا لم يكن قلبي شفيقا على قلب
وقال أيضاً يعاتب أبا دلف:
أقمت شهورا في فنائك خمسة ... لقى حيث لا تهمي علي جنوب
فإنَ نلت ما أملت فيك فإنني ... جدير وإلاّ فالرحيل قادب
وقال أيضاً:
يا أيها الملك النائي برؤيته ... وجوده لمراعي جوده كثب
ليس الحجاب بمقص عنك لي أملا ... إنَّ السماء ترجى حين تحتجب
وقال أيضاً:
لعمرك لليأس غير المريب ... خير من الطعم الكاذب
وللريث تحفزه بالنجاح ... خير من الأمل الخائب
وقال أيضاً يصف غيثا:
لم أر عيرا جمة الدؤوب ... تواصل التهجير بالنأويب
ابعد من أين ومن لغوب ... منها غداة الشار والمهضوب
نجائب ولين من نجيب ... شبائه الأعناق بالعجوب
كالليل أو كاللوب أو كالنوب ... منقادة لعارض غريب
كالشمعة التفت على النقيب ... آخذة بطاعة الجنوب
ناقصة لمرر الخطوب ... تكف غرب الزمان العصيب
نام کتاب : زهر الأكم في الأمثال والحكم نویسنده : اليوسي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 226