نام کتاب : زهر الأكم في الأمثال والحكم نویسنده : اليوسي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 231
وقال:
ومن في كفه منهم قناة ... كمن في كفه منهم جضابُ
وهو معنى قول الآخر:
فلا يمنعك من أرب لحاهم ... سواءٌ ذو العمامة والخمارِ
وقال أيضاً:
وإن تكن تغلب الغلباء عنصرها ... فإنَ في الخمر معنى ليس في العنبِ
وقال:
فلا تنلك الليالي إنَّ أيديها ... إذا ضربن كسرن النبع بلالغربِ
ولا يعن عدواً أنت قاهره ... فإنهن يصدن الصقر بالخربِ
وإن سررن بمحبوبٍ فجعن به ... وقد أتينك في الحالين بالعجبِ
وربما احتسب الإحسان غايتها ... وفاجأته بأمر غير محتسبِ
وما قضى أحد منها لبانته ... ولا انتهى أرب إلاّ إلى أربِ
تخالف الناس حتى لا اتفاق لهم ... إلاّ على شجب والخلف في الشجبِ
فقيل تخلص نفس المرء سالمة ... وقيل تشك جسم المرء في العطبِ
ومن تفكر في الدنيا ومهجته ... أقامه الفكر بين العجز والتعبِ
وقال أيضاً:
ومن ركب الثور بعد الجواد ... أنكر أظلافه والغبب
وقال:
ويستنصران الذي يعبدان ... وعندهما أنه قد صلب
ويدفع ما ناله عنهما ... فيا للرجال لهذا العجب
وقال أيضاً:
لأي صروف الدهر فيه نعاتبُ ... وأي رزاياه بوترٍ نطالبُ؟
وقال أيضاً:
فالموت أعذر لي والصبر أجمل بي ... والبر أوسع والدنيا لمن غلبا
نام کتاب : زهر الأكم في الأمثال والحكم نویسنده : اليوسي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 231