نام کتاب : زهر الأكم في الأمثال والحكم نویسنده : اليوسي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 235
يا فاطر الخلق البديع وكافلا ... رزق جميع سحاب جودك هاطل
يا مسبغ البر الجزيل ومسبل ... الستر الجميل عميم طولك طائل
يا عالم السر الخفي ومنجز ... الوعد الوفي قصاء حكمك عادل
عظمت صفاتك يا عظيم فجل إنَّ ... يحصى الثناء عليك فيها قائل
الذنب أنت له بمنكب غافر ... ولتوبة العاصي بحلمك قابل
تعصيه وهو يسوق نحوك دائما ... مالا تكون لبعضه تستأهل
متصدق أبداً وأنت لجوده ... بقبائح العصيان منك تقابل
وإذا دجى ليل الخطوب وأظلمت ... سبل الخلاص وخاب فيه الأمل
وايست من وجه النجاة فما لها ... سبب وما يدنو بها متناول
يأتيك من الطافه الفرج الذي ... لم تحتسبه وأنت عنه غافل
يا موجد الأشياء من القي إلى ... أبواب غيرك فهو غر جاهل
ومن استراح بغير ذكرك أو رجا ... أحدا سواك فذاك ظل زائل
رأي يلم إذا عرته ملمة ... بسوى جنابك فهو رأي فائل
عمل أريد به سواك فأنه ... عمل وإن زعم المرائي باطل
وإذا رضيت فكل شيء هين ... وإذا حصلت فكل شيء حاصل
أنا عبد سوء ابق كل على ... مولاه أوزار الكبائر حامل
قد أثقلت ظهري الذنوب وسودت ... صحفي العيوب وستر عفوك شامل
ها قد أتيتك حسن ظني شافع ... ووسائلي ندم ودمع سائل
فأغفر لعبدك ما مضى وارزقه تو ... فيقا لمّا ترضى ففضلك كامل
فافعل به ما أنت أهل جميله ... والظن كل الظن انك فاعل
قال: فدنوت منه وسلمت عليه فقال: ما أنا براد عليك حتى تؤدي من حقي الذي يجب عليك. قلت: وما حقك؟ قال: أنا غلام على دين إبراهيم الخليل عليه السلام لا أتغدى كل يوم ولا أتعشى حتى أسير الميل والميلين في طلب الضيف. فأجبته
نام کتاب : زهر الأكم في الأمثال والحكم نویسنده : اليوسي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 235