responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : زهر الأكم في الأمثال والحكم نویسنده : اليوسي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 346
العين؟ قال: تجب على البائع دون المشتري. فقال المأمون: وما العلة التي أوجبت الدية على البائع دون المشتري؟ قال: لأنّه لمّا باعها لم يشترط إنَّ في أستها منجنيقا. قال: فضحك المأمون حتى استلقى على قفاه وضحك كل من حضر من الندماء وأنشأ المأمون يقول: ما أحد طالت لحيته البيتين ومثله قول الآخر:
إذا عظمت للفتى لحية ... فطالت وصارت إلى سرته
فنقص عقل الفتى فاعلمن ... بمقدار ما زاد من لحيته
وقول الآخر:
لا تفخرن بلحية ... كثرت منابتها طويلة
تهوي بها هوج الرياح ... كأنها ذنب السحلية
قد يدرك الشرف الفتى ... يوما ولحيته قليلة
السحلية: ولد البقرة والجمع حسيل. وقول الآخر:
وكل امرئ ذي لحية عثولية ... يقوم عليها ظن إنَّ له فشلا
وما الفضل من طول السبال وعرضها ... إذا الله لم يجعل لصاحبها عقلا
وقال الحسن بن المثنى: إذا رأيت رجلا له لحية طويلة ولم يتخذ لحية بين لحيتين كان في عقله شيء. وسيأتي من هذا المعنى ما في الكفاية إن شاء الله تعالى. وقول الآخر:
إذا لم يكن فيك ظل ولا جنى ... فأبعدكن الله من شجرات
وقال الآخر:
يقوا أناس: لو نعت لنا الهوى ... ووالله ما ادري لهم كيف انعت
فليس لشيء منه حدّثني أحده ... وليس لشيء منه وقت موقت
إذا اشتد مابي كان آخر حيلتي ... له وضع كفي فوق خدي واصمت
وانضح وجه الأرض طورا بعبرتي ... واقرعها طورا بظفري وانكت
وقد زعم الواشون إني سلوتها: ... فما لي أراها من بعيد فأهبت؟
وقال دعبل بن علي الخزعلي:

نام کتاب : زهر الأكم في الأمثال والحكم نویسنده : اليوسي، نور الدين    جلد : 1  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست