نام کتاب : زهر الأكم في الأمثال والحكم نویسنده : اليوسي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 348
وسيأتي مع بيانه في محله إن شاء الله تعالى.
وقال الشيخ أبي الفارض رضي الله عنه:
كأني هلال الشك لولا تأوهي ... خفيت فلم تهد العيون لرؤيتي
وسيأتي إنشاد ما قيل في النحول إن شاء الله تعالى. وقال:
أروم وقد طال المدى منك نظرة ... وكم من دماء دون مرامي طلت
وقال:
وجنبني حبيبك وصل معاشري ... وحببني ما عشت قطع عشيرتي
وأبعدني عن أربعي بعد أربع ... شبابي وعقلي وارتياحي وصحتي
فلي بعد أوطاني سكون إلى الفلا ... وبالوحش أنسي إذ من الأنس وحشتي
وما ظفرت بالود روح مراحة ... ولا بالولا نفس صفا العيش ودت
وأين الصفا؟ هيهات من عيش عاشق ... وجنة عدن بالمكاره حفت
وحسن به تسبي النهى دلني على ... هوى حسنت فيه لعزك ذلتي
وقال أبو الفرج بن هند:
لا يرد الردى لزوم بيوت ... لا ولا يقتضيه جوب فلاة
مولد الدر حماة فإذا سا ... فر حل التيجان واللماتسة
وتقدم في هذا المعنى شعر كثير. ولنذكر هنا شيئا من غير ما مر من ذلك قول أبن الساعاتي:
اهلك والليل منضيا جملك ... شمر فخير البلاد ما حملك
لا خير في بقعة تروى من الأ ... رض إذا لم تنل بها املك
حتام لا تعمل الجياد ولا ... تعمل في كل غاية جملك
لقد تربص خيفة الأجل ... المحتوم لو كان دافعا أجلك
وحبذا ذاك لو وجدت فتى ... افضل يوما عليك أو فضلك
قال أبن قلاقس:
نام کتاب : زهر الأكم في الأمثال والحكم نویسنده : اليوسي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 348