نام کتاب : زهر الأكم في الأمثال والحكم نویسنده : اليوسي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 99
فأصبح يرمي الخافقين بطرفهِ ... واصبح تحتي ذو أفانين جرشعُ
ومثل هذا المثل قولهم: منك ربضك وإن كان سمارا، وسيأتي بيانه في محله إن شاء الله تعالى.
إن كنت ريحاً فقد لاقيت إعصاراً.
الريح معروفة جمعه رياح وأرواح. قال:
إذا هبت الأرواح من نحو جانبٍ ... به أهل ميّ هاج قلبي هبوبها
ويقال أيضاً أرياح. والإعصار بكسر الهمزة: ريح تثير غبارا يرتفع إلى السماء عمودا، أو ريح تهب بشدة في ما بين السماء والأرض. قال تعالى:) فأصابها إعصارٌ فيه نارٌ فاحترقت (وجمعه أعاصير. قال الشاعر:
وبينما المرء في الأحياء مغتبط ... إذا هو الرمس تعفوه الأعاصيرُ
وقال حارثة بن بدر يرثي زيادا، وقد مات في الكوفة ودفن في الثوية:
صلى الإله على قبرٍ وطهره ... عند الثوية يسفي فوقه المورُ
زفت إليه قريش نعش سيدها ... فثم كل التقى والبر مقبورُ
أبا المغيرة والدنيا مفجعة ... وإنّ من غرت الدنيا لمغرورُ
قد كان عندك بالمعروف معرفة ... وكان عندك للنكراء تنكيرُ
وكنت نغشى وتعطي المال من سعة ... إن كان بيتك أضحى وهو مهجورُ
نام کتاب : زهر الأكم في الأمثال والحكم نویسنده : اليوسي، نور الدين جلد : 1 صفحه : 99