نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 131
الباب السابع
في جملة الكواكب والسماء وآحاد الكواكب المشهورة
1 - الثريا:
409 - العرب تسمي الثريا " النجم "، اسماً علماً لها مختصاً بها دون النجوم، وفي التنزيل العزيز (والنجم إذا هوى) فسرّ بأنه قسم، أقسم الله عز وجل، بالثريا، معناه: والثريا إذا سقطت. والعرب تعظم الثريا، ويكثر ذكرها في شعرهم لأنها عندهم من نجوم الأنواء التي لا تخلف، وإذا طلعت في الشتاء اشتدَّ البرد عند طلوعها.
410 - قال شاعر في طلوعها في الشتاء [1] :
طاب شُرْبُ الراحِ لمَّا ... طلع النجمُ عشاءَ
وابتغى الراعي لمشتا ... هـ من القرِّ كساء 411 - وقال آخر في طلوعها في الصيف [2] :
طلع النجم غُدَيَّهْ ... وابتغى الراعي شُكَيَّهْ أراد شكوةً تكون معه، وهي القربة يشرب بها الماء واللبن.
412 - امرؤ القيس [3] :
إذا ما الثريا في السماء تَعَرَّضَتْ ... تَعَرُّضَ أثناءِ الوشاحِ المفصّلِ [1] تشبيهات ابن أبي عون: 6. [2] اشبيهات ابن أبي عون: 6. [3] تشبيهات ابن أبي عون: 4 وديوان المعاني 1: 334 والأزمنة والأمكنة 2: 234 وطبقات ابن سلام: 89.
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 131