نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 153
كأن نجومَ الغَفْرِ وهي ثلاثةٌ ... أَثافيُّ خلاَّها على الدارِ راحل
كأن بها سربَ النعائم راعه ... قنيصٌ فمنه واردٌ وَمُواِئل
كأن بها الإكليلَ تاجُ مُتَوَّجٍ ... ومن حوله بالبيضِ جَيْشٌ مقاتل
كأن بها نهرَ المجرة مَنْهَلٌ ... له قافلٌ نالَ الورودَ ونازل
ويخفق فيها القلبُ كالقلبِ في الهوى ... إذا صَدَعَتْهُ بالملامِ العواذل 501 - سليمان بن اسماعيل المسيحي المارديني:
ربَّ ليلٍ شربتُ فيه وقد با ... تَ سُهاه منادمي وسميري
والثريا كالكأسِ يظهرُ فيها ... حَبَبٌ مثلُ لؤلؤٍ منثور
وكأن النجومَ سَرْحٌ وقد نف ... رها طلعةُ الهزبرِ الهصور
وترى الزهر في المجرة كالزه ... ر طفا فوق جدول وغدير
ونجوم الجوزاء كالعقد في نح ... ر فتاةٍ قد زينت بالشذور
شاخصاتٍ في الغرب مائلةٍ ته ... وي نشاوى كالشارب المخمور 50 - محمد بن هانئ المغربي [1] :
أليلتنا إذا أرسلتْ وارداً وَحْفَا ... وبتنا نرى الجوزاءَ في أُذْنها شِنفا
وبات لنا ساقٍ يقوم على الدجى ... بشمعة صبح ما تُقَطُّ ولا تطفا
أَغَنُّ غضيضٌ خفَّفَ اللينُ قدَّه ... وثقّلَتِ الصهباءُ أَجفانَهُ الوُطفا
فلم يُبْقِ إرعاش المدامِ له يداً ... ولم يُبْق إِعناتُ التثني له عطفا
يقولون حقفٌ فوقه خيزرانةٌ ... أما يعرفون الخيزرانةَ والحقفا
جعلنا حشايانا ثيابَ مدامنا ... وَقَدَّتْ لنا الظلماء من جلدها لحفا
فمن كبدٍ يوحي إلى كبدٍ هوى ... ومن شفةٍ تُهدي إلى شفةٍ رشفا
بعيشكَ نبِّهْ كأسَهُ وجفونَهُ ... فقد نبَّهَ الابريق من بعد ما أغفى
وقد فكَّتِ الظلماء بعضَ قيودها ... وقد قام جيشُ الفجرِ لليلِ واصطفا
وولَّتْ نجومٌ للثريا كأنها ... خواتيمُ [2] تبدو في بنانِ يدٍ تَخْفَى
كأن بني نعشٍ ونعشاً مَطافلٌ ... بِوَجْرَةَ قد أَضللنَ في مهمهٍ خِشْفا [1] ديوان ابن هانئ: 238 وزهر الآداب: 755 - 756 ومعاهد التنصيص 4: 255. [2] ص: خواتم.
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 153