نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 170
جُرِّب فصحَّ، وهذا مما يدل على ان لهذا القطب وهذا الكوكب خاصية في إحداث الطرب والسرور في الناس، ولذلك ان الزنج لما كانوا متقاربين من مدار سهيل كان فيهم الطرب الشديد.
6 - الخاصة السادسة:
المرأة التي بها عِلَل الأرحام عن برد ورطوبة إذا قامت وهي تنظر إلى القطب الجنوبي وإلى الكوكبين الصغيرين الذين عن جنبتيه وتنظر إلى سهيل أيضاً، إن كانت في موضع تراه، وأومأت بيدها اليمنى إلى القطب فقبضت بكفها وخمس أصابع كأنها تريد أخذ شيء من الهواء، وضمَّت أصابعها إلى راحتها، ثم أومأت بها إلى فرجها، ثم كررت هذا الفعل سبع مرات في ليلة السبت، ثم تفعل كذلك سبع مرات في سبع ليال آخرهن ليلة الجمعة التي بعد ذلك السبت، وهي تفعل ما ذكرناه في كل مرة تقبض على راحتها بأصابعها الخمس وتقول: أخذت بيدي هذه قوة من القطب الجنوبي وكواكبه الجنوبية، وشفيتُ به علة رحمي بإذن هذه الجواهر الروحانية المقدسة. فإن هذه العلة تزول عن رحمها. وعلامة ذلك أنها تدخل الحمام بعد أربع ليال من هذا الفعل، وتدخل البيت الحارّ من بيوت الحمام، وتنظر إلى رحمها تسيل منه رطوبة كريهة الريح، وتفعل ذلك في يوم السبت الثامن من ابتداء عملها وتفعل كذلك في دخول البيت الحار، فإنها ترى مثل تلك الرطوبة قد سالت منها وأكره وأنتن ريحاً، وهو من العجائب المجربة.
7 - الخاصة السابعة:
إذا عضّ الانسان كلبٌ كَلب، وأخذ المعضوض قطعة من لبد معمولة ببلاد الترك خاصة. فبلَّها ببولِ كلبٍ سليم أسود، ثم أخذها بيده وقام حيال سهيل والقطب الجنوبي، وأومأ بالليل نحوهما وخاطبهما وقال: هذا اللبد التركي أجعله على موضع هذه العضة التي عضّني الكلب، اشفني أيها الكوكب من هذه العضة، اشفني بحق الشمس، ويتكلم بذلك أربع عشرة مرة، وهو يرفع قطعة اللبد باليد اليمنى نحو الكوكب والقطب جميعاً، ثم يشد اللبد على موضع العضة، فإنه يسيل من ذلك الموضع بعد ثلاث ساعات من الزمان رطوبة قبيحة المنظر والريح، كأنها ماء اللحم، تضرب إلى السواد، ثم بعده رطوبة بلغمية لزجة، ثم يقلب اللبد ويضعه على العضة مره أخرى إلى تمام ثنتي عشرة ساعة مستوية، فإنه يحصل له الشفاء، وإن عاد الوجع فليعاود ذلك العمل بقطعة أخرى من اللبد غير القطعة الأولى، ويعاود شدّها على
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 170