responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 203
النعش يقال لها عرش السماك وتسمى " الخباء " وهم يجعلون لها في الأنواء حظاً، وسمي سماكاً لسموكه وإن كان كل كوكب قد سمك، وهذا مثل ما ذكرنا في الدبران.
16 - الغفر [1] : كواكب بين زبانى العقرب وبين السماك الأعزل خفية، على خلقة العواء، وهي ثلاثة ليس لها رابع، والعرب تقول: خير منزلةٍ في الأبد، بين الزبانى والأسد، يعنون الغفر.
17 - الزبانى [2] : زبانيا العقرب أي قرناه، وما كوكبان مفترقان بينما أكثر من قدر قامة الرجل في المنظر، ويقال لهما زبانا الصيف لأن سقوطهما في زمان تحرك الحر.
18 - الإكليل [3] : إكليل العقرب رأسها، وهي ثلاثة كواكب معرضة، بين كل كوكبين منها قدر ذراع في رأي العين.
19 - القلب [4] : قلب العقرب الكوكب النير الأحمر الذي وراء الإكليل، وهم يستحسنونه. والقلوب أربعة هذا أحدها، وقلب الأسد وقد ذكرناه في وصف الجبهة، وقلب الثور وهو الدبران، وقلب الحوت وسيأتي ذكره.
20 - الشولة [5] : هي إبرة العقرب، وهي كوكبان صغيران مضيئان متقاربان في طرف ذنب العقرب؛ وقالوا: ربما نزل بالفقار فيما بين القلب والشولة، والفقار أحد كواكب ذنب العقرب، يجعلون كل كوكب منها فقرة، وهي ست فقر، والسابعة الإبرة.
21 - النعائم [6] : ثمانية كواكب: أربعة في المجرة، وهي النعام الوارد، وأربعة خارجة عن المجرة منحدرة، وهي النعام الصادر، فكلُّ أربعة منها على شبيه التربيع، وفوقها كوكب إذا تأملته مع كوكبين من النعام الصادر وكوكبين من النعام الوارد شبهتها بناقة، وقيل للوارد وارداً لشروعه في المجرة، وقيل للصادر صادراً لتنحيه عنها.
22 - البلدة [7] : رقعة من السماء لا كوكب فيها، بين النعائم وسعد الذابح.

[1] الأزمنة 1: 193، 311 والأنواء: 67.
[2] الأزمنة 1: 193، 311 والأنواء: 68.
[3] الأزمنة 1: 193، 312 والأنواء: 69.
[4] الأزمنة 1: 193، 312 والأنواء: 70.
[5] الأزمنة 1: 194، 312 والأنواء: 71.
[6] الأزمنة 1: 194، 313 والأنواء: 74.
[7] الأزمنة 1: 194 والأنواء: 75.
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست