responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 213
آراء العرب في ذلك [1] : قالت العرب: الشمس تدلّ على السلطان الأعظم. فمن رأى أنه قرب من الشمس أو أخذ منها شعاعاً ونوراً دلَّ على قربه من السلطان. ونال منه مرتبة علية ودرجة رفيعة.
القمر [2] : يدل على وزير السلطان، والهلال على ولد مبارك، أو ولاية جليلة، أو ربح في تجارة. وقال جاماسف: ينصر على عدوه ويظفر به.
الزهرة: تدل على زوجة الملك، وعطارد يدل على كاتبه، والمريخ يدلّ على اسفهسلاّره، والمشتري يدلّ على خادمه، وزحل يدل على صاحب النقمة والعذاب؛ وكبار الكواكب تدل على الروساء، وصغارها تدل على العوام.
والقمر إذا رؤي على الأرض دلّ على الزوجة، وإذا رؤي في السماء دلّ على الوزير. ومن رأى القمر في بيته تزوّج بامرأة كبيرة القدر.
وكثيراً ما تدل الشمس على الأب، والقمر على الأم، والكواكب على الإخوة خصوصاً إذا كانوا تحت حُكْمِ الوالدين، مثل منام يوسف عليه السلام، فإن الشمس كان أباه، والقمر أمه، والكواكب إخوته الذين سجدوا له.
قال المصنف: ومن المجرّب أن من رأى أنه ينظر إلى السماء، والكواكب، والهواء صافٍ والكواكب نيّرة والسماء بادية، فإنه إن كان في كرب وغمّ فرج عنه كربه وغمه، ونال مسرة وانشراح صدر. وقد جرب ذلك مراراً.
595 - رؤيا السماء [3] : من رأى أنه صعد إلى السماء وهو ينظر إلى الأرض فإنه ينال رفعةً، فإن رأى أنه دخل في السماء وغاب فيها فإنه يموت ويرجع إلى الآخرة. ومن رأى كأن سهيلاً طلع عليه دلّ على إدباره وخراب بيته. لأنه لا يطلع في البلدان العامرة بل في البراري، ومن طلعت عليه الزهرة نال الإقبالَ إلى آخر عمره، ومن طلع عليه المشتري ناله ملك ورفعة إلى آخر عمره. ومن رأى الفلك كأنه يدور تحوّل من حالٍ إلى حال أو من دار إلى دار أو من بلدٍ إلى بلد.
وقال أرطاميدورس [4] : من رأى الكواكب تحت السقف دلّ على خراب بيت

[1] انظر ابن سيرين بهامش تعطير الأنام (1: 160 - 162) وتعطير الأنام 2: 2.
[2] ابن سيرين 1: 163 وتعطير الأنام 2: 150.
[3] ابن سيرين 1: 156 وتعطير الأنام 1: 297.
[4] انظر ارطاميدورس: 297.
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست