نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 222
زمنٌ أغرّ لو اشتريتَ بطيبه ... طيب الحياة [1] لكنتَ أَحسنَ مشتري
متزيِّن زَيناً ولم يقصد لها ... متضمخ عطراً ولم يتعطّر
وافى على أَثَرِ الشتاء كأنه ... إِقبالُ جَدٍّ بعد أمرٍ مُدْبر
فكأنَّ ذاك كان وجه مهدِّدٍ ... وكأن هذا جاء وَجْهَ مبشِّر 615 - وله [2] :
انظرْ إلى حُسْنِ الربيع وما جَلَتْ ... فيه عليك طرائفُ الأنوارِ
أبدتْ لنا الأمطارُ فيه بدائعاً ... شهدت بحكمة مُنْزِلِ الأمطار
ما شئت للأسحارِ في صحرائه ... من درهم بَهِجٍ ومن دينار
وجواهرٍ لولا تغير حُسْنِها ... جلَّت عن الأثمانِ والأخطار
من أبيضٍ يَقَقٍ وأصفرَ فاقعٍ ... مثلِ الشموس ُقِرَّن بالأقمار
دارٌ لو اتصل البقاءُ لأهلها ... لتشوقوا لنعيم تلك الدار أستغفر الله تعالى عن ابن وكيع وعن المصنف في إيراد هذا أالبيت فإنه قال:
دارٌ لو اتصل النعيمُ لأهلها ... لم يحفلوا بنعيم تلك الدّار فلم أجسرْ على ذكره كما ذكراه، وغيّرتُهُ على هذه الصورة: إنهم مع اتصال النعيم لهم يشتاقون إلى نعيم تلك الدار. وصَّلَ الله تعالى إليها بكرمه.
616 - ابن الرومي [3] :
ونرجسٍ كالثغورِ مبتسمٍ ... له دموعُ المحدّقِ الشاكي
أَبكاه قَطْرُ الندى وأضحكَهُ ... فهو من القَطْرِ ضاحكٌ باكي 617 - ابن طباطبا [4] :
نظر إلى زهرِ الرياضِ كأنه ... وشيٌ تُنَشِّرُهُ الأكُفُّ مُنَمْنَمُ
والنَّوْرُ يهْوي كالعقودِ تبدَّدت ... والوردُ يخجل والأَقاحي تبسم
ويكادُ يُذري الدمعَ نرجسُهَا إذا ... أضحى، ويقطر من شقائقها الدّم [1] الديوان: الجنان. [2] اليتمية 1: 339 وديوان ابن وكيع: 59. [3] ديوان ابن الرومي 5: 1890. [4] البيتان الأولان في حلبة الكميت: 241.
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 222