نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 236
فانَّ الخريفَ أعار الرياض ... من الحُسْنِ والطيبِ أوفى القسم
فأصبح صَفْصافها بينها ... كما بان عن مَوْضع الفصْدِ دم
وشُبِّه غربانُ أشجارها ... بسودِ القلانس فوق القمم 667 - الشريف الطوسي:
حلَّ الخريفُ على الأَغصانِ وانتثرت ... أوراقُهُ غيرَ ما يبقى على الحِقَبِ
كانتْ غلائلها خُضْراً وقد صُبِغَتْ ... بصفرةٍ مثل لونِ الورس والذهب
واستطردَ القيظُ إذ ولّت عساكره ... واستبردَ الظلُّ فاقدحْ جمرةَ العنب
واغنمْ بها العيشَ في تشرينَ منتهزاً ... فالقيظُ في رحلةٍ والقرّ في الطلب 668 - وله [1] :
خُذْ في التدبر في [2] الخريفِ فإنه ... مستوبَلٌ ونسيمُهُ خَطَّافُ
يجري مع الإنسان جَرْيَ حياته ... كصديقه ومن الصديقِ يُخافُ 669 - التيفاشي المصنف:
أبدى الخريفُ لنا حسناً وإحساناً ... إذ بزَّ من كسوةِ الأوراقِ أغصانا
فأصبحتْ كرشيقِ القدِّ ذي هيف ... نشوانَ أَملحَ ما يأتيكَ عريانا 670 - تأخر الحسن بن سهل عن مجلس محمد بن عبد الملك الزيات بغير سبب، فكتب إليه محمد:
قالوا جفاكَ فلا عهدٌ ولا خبرٌ ... ماذا تراه دهاهُ قلتُ أيلولُ
شهرٌ تحولُ حبالُ الوصلِ فيه فلا ... عَقْدٌ من الوصلِ إلا وهو محلول فأجابه الحسن:
أَنى يحولُ فتىً أَعليتَ رتبتَهُ ... فناله بكَ تعظيمٌ وتبجيلُ
فأنت عُدَّتُهُ في نيلِ نعمته ... وأنت في كلّ ما يخشاه مأمول
ما ليس لعهده من والدٍ ولدٌ ... ولا أخٌ من أخ والحبلُ موصول [1] حلبة الكميت: 240. [2] الحلبة: لا تأمنن فصل.
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 236