نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 243
الباب الثاني في كَلَبَ البرد وشدّته ودفع القرّ بالجمر، ودلائل الصحو، ومعرفة الشتاء الذي يطول، وهل يتقدم أو يتأخّر، والمطر المتقدّم والمتأخر.
698 - قيل لأعرابي [1] : ما أشدّ البرد؟ قال: إذا أصبحت الأرض نديّة، والسماء نقية، والريح شآمية.
699 - ورُئي أعرابي [2] يرتعد يوم قرّ فقيل له: تحوّل إلى الشمس، فقال: الشمس اليوم تحتاج إلى قطيفة.
700 - وهب الهمذاني [3] :
يومٌ من الزمهرير مقرورُ ... عليه ثوبُ الضباب مزرورُ
كأنما حَشْوُ جوِّه إِبَرٌ ... وأرضُهُ فرشها قوارير
وشمسُهُ حُرَّةٌ مخدَّرةٌ ... [4] ليس لها من ضيائها نور 701 - أعرابي قتله البرد:
إليك اعتذاري من صلاتيَ قاعداً ... على غير طُهْرٍ مومياً نحو قبلتي
فليس ببردِ الماءِ عنديَ طاقةٌ ... ولا قوةٌ عندي على ثني ركبتي
ولكنني أحصيته ربِّ جاهداً ... وأخرجُ مما فاتَ في وجه صيفتي 702 - سُئِلَتْ أعرابية عن أصعب الشتاء في البادية فقالت: يوم الريح الباردة. [1] محاضرات الراغب (2: 246) . [2] محاضرات الراغب (2: 246) . [3] هو وهب بن شاذان، انظر محاضرات الراغب (2: 246) ، وابن الفقيه: 230 وياقوت (همذان) . [4] ابن الفقيه: تسلبت حين حم مقدور.
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 243