responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 252
726 - آخر [1] :
وبدا له من بعدِ ما اندملَ الهوى ... برقٌ تتابع مَوهناً لمعانُهُ
فالنارُ ما اشتملتْ عليه ضلوعهُ ... والماءُ ما سحَّتْ به أجفانه 727 - العسكري [2] :
والرعدُ في أرجائِهِ مترنّمُ ... والبرقُ في حافاته متلهّبُ
كالبُلْقِ تمرحُ والصوارمِ تنثني ... والحورِ تبسمُ والأناملِ تحسب 728 - شاعر [3] :
أرِقْتُ لبرقٍ شديدِ الوميضِ ... ترامى غواربُهُ بالشُّهُبْ
كأن تألُّقَهُ في [4] السحاب ... سطورٌ كُتِبْنَ بماءِ الذهب 729 - ابن طباطبا:
أو ما تبصرُ السحابَ كخودٍ ... أقبلتْ في ممسَّكاتِ الثيابِ
وكأن البروقَ فيها تحاكي ... لمعانَ السيوفِ عند الضراب 730 - أبو العلاء المعري [5] :
ليلي كما قُصَّ الغرابُ خلاَله ... برقٌ يُرنِّق دأْب نسرِ حائمِ
ترك السيوفَ إلى الشنوفِ ولم يزل ... يَضْوَى إلى أن صار نقشَ خواتم الدأب: العادة، والنسر أبيض، ورنَّقَ الطائر إذا تحرّك جناحه، كأنه يريد أن يقع شبه البرق في بياضه وحركته بالنسر الذي يريد أن يقع، ويَضْوَى: ينقص، يقول: إن هذا البرق كان كالسيوف، ثم دقَّ عن ذلك حتى صار كالشنوف، والسيف - بالفتح - ما يتعلق في أعلى الأذن، والقرط ما تعلق في أسفله، ثم دق حتى صار كنقش الخواتم.

[1] جذوة المقتبس: 67 والشريشي 2: 327.
[2] نهاية الأرب 1: 91 ومجموع شعر العسكري: 61.
[3] زهر الآداب: 196.
[4] الحصري: السماء.
[5] شروح السقط: 1522 - 1523.
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف    جلد : 1  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست