نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 287
لدى بركةٍ حركت راؤها ... فليست تزيد [1] ولا تَنْقُصُ
تغنَّى لنا طرباً ماؤها ... وقامتْ أنابيبها ترقص
يريك الجواهرَ تقبيبُهَا ... وهنَّ طوافٍ بها غُوَّصُ 857 - شاعر في الفواقع وهي الحجا:
لقد سُرَّ بهذا اليو ... م من منزلنا القاعُ
ففيه للحجا رقصٌ ... وللميزابِ إيقاعُ 858 - بهاء الدين زهير الكاتب الصالحي [2] :
على حُسْنِ النواعير ... وأصواتٍ الشحارير
وقد طاب لنا وَقْتٌ ... صفا من كلِّ تكديرِ
فقم يا ألفَ مولاي ... أدِرْهَا غيرَ مأمور
نزلنا شاطئَ النيلِ ... على بُسْطِ الأزاهير
وقد أضحى له بالمو ... ج وجهٌ ذو أسارير
وفي الشطِّ حبابٌ مث ... ل أَنصافِ القوارير 859 - محمد بن عبد المنعم الخيمي [3] :
إذا ما رمى بسهام القطار ... على هَدَفِ الماءِ قوسُ الغمامِ
رأيتَ الفواقعَ في سَطْحِهِ ... رؤوسَ نصالٍ لتلك السهام 860 - وله:
إذا ما الغديرُ رماه الغمامُ ... بأسهمِ قطرٍ عليه وَكَفْ
تخالُ الفواقعَ في سطحه ... رؤوس نصالِ سهامِ الهدف [1] الديوان: تقل. [2] ديوان البهازهير 137. [3] هو شهاب الدين ابن الخيمي (- 685) وه ترجمة في الوافي 4: 50 والفوات 3: 413 والمغرب (قسم القاهرة) : 306 والبدر السافر: 129 والشذرات 5، 129 والشذرات 5، 393 وعبر الذهبي 5: 354 والنجوم الزاهرة 7: 339 وابن الفرات 8: 42 وحسن المحاضرة 1: 569.
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 287