نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 290
871 - أبو بكر الأرَّجاني [1] :
أمولانا [2] الوزير دعاءَ عبدٍ ... بِصَفْحِكَ من عقابك مستجيرِ
أَجِرني من زمانٍ قد [3] حباني ... بقربك ثم نافسَ في حضوري
إلى يمناكَ أشكو فيضَ سُحْبٍ ... كما تشكو الجنودُ إلى الأمير
عداني القطر عن غيث بغيثٍ ... وعوَّقني مطيرٌ عن مطير
وأظمأني إليكَ وهل سمعتم ... بغيثٍ ملهبٍ غُللَ الصدور 872 - الصاحب بن عباد [4] :
إني ركبتُ ووجه الأرضِ كاتبةٌ ... [5] على ثيابيَ خطاً ليس ينفهم
فالأرضُ محبرةٌ والحبرُ من لثق ... والطرسُ ثوبي ويمنى الأشهب القلم 873 - الشريف الموسويّ يعتذر عن الزيارة باللثق:
عذراً إذا الغيثُ طما وطنَّبا ... وواصلتْ فيه الرياحُ السُّحُبا
حتى اكتسى منها النهارُ غيهبا ... وجلَّل الوحلُ الربى والرحبا
إن قام فيه راجلٌ تجوربا ... وإنْ مشى المرءُ به تكبكبا كأنَّ تحت كلِّ رِجْلٍ لولبا ... آراء الفلاسفة في المطر والثلج والبرد والجليد:
874 - قالوا: إن من هذه الأشياء المتولّدة في الجو ما يكون تولّده عن البخار المتصعِّد من الرطوبات التي في الأرض، بسبب حرارة الأشعة الواردة عليها من الأجرام العلوية وانعكاسها عنها إلى الجو، وأكبرها شعاع الشمس؛ ومنها ما يكون عن الدخان، ومنها ما يكون عنهما معاً. أما البخار فإن ما تصاعد منه ومادَّته ضعيفة والحرّ عليه غالب فإنه يستحيل إلى الهواء، وقلَّ ما يتكوّن منه شيء، وما تصاعد منه مستعلياً وله مادة وصادفه برد الليل قبل ترقيه إلى الطبقة الباردة من الهواء تكاثف ونزل [1] ديوان الأرجاني: 165. [2] الديوان: الأجل. [3] الديوان: سخا لي. [4] محاضرات الراغب (2: 249) . [5] الراغب: ينكتم.
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 290