نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 326
أحسن الاحتياط بقوله " ليس على الأيام بالباقي " بعد قوله " كثيفة البنيان "، وقوله " لو كان تحت الأرض ما فوقها " برز فيه على جميع من نظم في هذا المعنى.
الزلزلة:
986 - قال: لما كان سبب الزلزلة إنما هو احتقان بخاريّ في بطن الأرض يطلب الصعود، فيتصاعد ويتموج، فيزعزع الأرض التي يحتقن فيها ويزلزلها حتى يخرق منها موضعاً، فتصعد منه ألحقته لسبب ذلك بالرياح.
987 - قال أبو بكر الزيات [1] :
إنَّ الزلازلَ قد تفاقم أمرها ... والناسُ منها في اتصالِ همومِ
والأرضُ في أقطارها مرتجَّةٌ ... تحت الأنامِ كَرَعْدَةِ المحوم 988 - والدي جلال الدين المكرم:
قلتُ إذ زلزلتِ الأرضُ وما ... فوقها للعهدِ إلا ناقضُ
حُمَّتِ الدنيا من الغيظِ على ... ساكنيها فاعتراها النافِضُ 989 - وله:
هزَّتكمُ الأرضُ بزلزالها ... لما اشتغلتمْ باكتسابِ الحطامْ
كأنها قالتْ لقد طال ما ... غفلتمُ فانتبهوا يا نيام 990 - وله:
يا أيّها الناسُ افهموا ما قاله ... مَلَكُ الزلازل أو إليه أشارا
ما الأرضُ إلاّ غَرْبَلَتْ سكانها ... قصداً لتقبضَ منهم الأخيارا 991 - أبو الحسن ابن سعيد، وأجاد:
انظر إلى الأرضِ وقد زلزلت ... غب انسكابِ السُّحُبِ الغُرِّ
كأنّها في فعلها طائرٌ ... منتفضٌ من بَلَلِ القطر 992 - وله:
تقعقعتِ الآفاقُ رعداً وأَشْعَلَتْ ... بروقاً ونادى بالقيامةِ داعي [1] غير معجبة في ص.
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 326