نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 341
الناحية، ويكون قتال في تلك السنة، ويكثر القمح، وإن كان معها ضباب فجوع وفساد للقمح، وإن كان في أول يوم منه فتهب ريح الصبا.
2 - تشرين الثاني: إن هبت فيه ريح عاصف مات رجل مذكور، وباشر الملك القتل بنفسه، وإن كان معها ضباب تصلح أحوال الثمار.
3 - كانون الأول: إن هبّت فيه ريح شرقية عاصف مات الملك في القتال، ومن انهزم أفلت، ومن مرض اشتدّ وجعه.
4 - كانون الثاني: إن هبّت فيه ريح شرقية عاصف فلابد للملك من أن يخرج إلى القتال بنفسه، وإن كان فيه ضباب صلح أحوال القمح.
5 - شباط: تهلك الثمار ويُقْتَل الملك في الحرب.
6 - اذار: إن هبّت فيه ريح بغبار وتراب أحمر فجوعٌ وقتالٌ في تلك السنة، وشدةُ تلحق عظماء الناس فيها.
7 - نيسان: إن هبّت ريح في سبعة أيام ولم يكن معها مطر هلك القمح، وإن هبّت شآميّة أو دبوريّة فجليد عظيم حتى يُفْسِد الأشجار.
8 - أيار [1] : إن هبت فيه ريح عاصف غَلَتِ الأسعار وقنط الناس وقصرت أنفسهم، وشخص الملك من منزله في تلك السنة.
9 - حزيران: إن هبت فيه عاصف دَرَسَ أثر الكتّاب ولم يوجدوا بالواحدة واضمحلَّتْ صناعتهم.
10 - تموز: إن هبت فيه ريح شرقية مات ابن الملك، ويلحق الناس لأجله أمرٌ صعب ولا يقبل أبوه العزاء.
11 - آب: إن هبت فيه ريح شرقية لحق أكابر الناس شدّة عظيمة، ويقع الملك في أمر صعب ينجو منه بعد قليل.
12 - أيلول: إن هبت فيه ريح عاصف في سبع ساعات من الليل كان في تلك السنة مطر، وهلك رجال معروفون. [1] بر، الورقة: 32 إذا كان في شهر أيار ريح صعبة أو زوبعة شديدة فسد بعض الزرع وفسد حال الناس وتكون السنة كثيرة الحروب بالمشرق، وتتحرك عساكر الروم إلى بلاد الإسلام ويقتل ملكهم ... الخ.
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 341