نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 397
1201 - أبو الحسن القزويني [1] :
وقالوا كيف أنت فقلت حيٌّ ... تَقَضَّى حاجةٌ وتفوتُ حاجُ
إذا ازدحمتْ همومٌ في صدورٍ ... عسى يوماً يكونُ لها انفراج
نديمي هِرَّتي وأنيسُ بيتي ... دفاترُ لي ومعشوقي السراج 1202 - ابن الحدّاد [2] :
سامحْ أخاك إذا أتاك بزلَّةٍ ... فخلوصُ شيءٍ قلَّما يتمكَّنُ
في كلِّ شيء آفةٍ موجودةٌ ... إنَّ السراجَ على سَناهُ يدخِّن 1203 - قال شرف الدين المصنّف [3] : رأيت فيما يرى النائم قائلاً يقول لي: ما تقول في السراج والمسرجة؟ فأنشدته شعر ابن الرومي:
وحيَّةٍ في رأسها دُرَّةٌ ... وقد تقدم البيتان،. فقال: هذا في الذّبالة، وأنا سألتك عن السراج والمسرجة، فأنشدته للصنوبري [4] :
له سراجٌ نوره ظلمة ... كأنما يُوقَدُ من قلبي
الحبُّ أضناني فما باله ... يضنى فما يشكو جوى الحب فقال لي: هذا في السراج، وأنا سألتك عن السراج والمسرجة، فصمتُّ، فقال لي: أراك سكت [5] ، فقلت له ما تحفظ فيهما أنت؟ فأنشد:
مسرجةٌ تُسْرَجُ من فوقها ... ذبالةٌ في جَوْفِ مصباحِ
كأنها مسرجةٌ فوقها ... تفاحةٌ في غُصْنِ تفاح فاستيقظت وأنا أحفظهما. [1] هو ابن فارس اللغوي، وشعره في اليتيمة 3: 405 والأنباء 1: 93 وابن خلكان 1: 120. [2] الذخيرة 1/ 2: 729 ونفح الطيب 3: 504 وابن الحداد هو أبو عبد الله محمد بن أحمد بن الحداد، شاعر أندلسي، له ترجمته في الذخيرة 1/ 2: 691 وفي الحاشية ذكر لكثير من مصادر ترجمته. [3] نقله الغزولي 1: 88. [4] ديوان الصنوبري: 461 ومحاضرات الراغب (2: 379) والغزولي 1: 88. [5] ص: بردت بهذا.
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 397