نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 404
طائل، فعطبت السفينة وغرق البنون الثلاثة والمال جميعه، ونجوت على لوح مسلوباً من الأهل والمال.
1220 - والعرب تقول [1] : من رأى أنَّ بيته احترق انفسد حاله؛ والنار إذا كان لها شرر ولهيب مضطرب دلّت على القتال وإنْ لم يكن معها شرر واضطراب دلّت على المرض والخصومة، وإن كان معها دخان انضاف إلى هذه الأمور هموم وغموم، ومن رأى أنه أوقد ناراً ليستضيء بها فتح له فيما يقصدة ويطلبه، وإن أوقدها ليتدفأ بها في وقت الدفء نال منفعة من الأمر الذي يقصده.
1221 - ورأى رجلٌ في المنام أن يمينه صارت سراجاً وهو يسير في ضوئها، فاتّفق أن عمي بصره، وكان أخوه يقوده في الطريق.
1222 - ومن رأى نوراً عظيماً على جبل أو في مفازه ليستضيء به الناس في أمور معاشهم ظهر للناس إمام أو سلطان عادل مرضيُّ السيرة.
1223 - والهواء الصافي [2] المضيء يدلّ على الخير والصلاح لكلّ أمرٍ رآه، خصوصاً إن كان في قلبه همّ أو ضاع منه شيء فسار في طلبه أو سافر، قال المصنف: وقد جربته، والهواء الكدر المظلم يدلّ على العطلة والبطالة والغموم لكلّ أمرٍ رآه.
1224 - والسحاب [3] يدلّ على الخير والصلاح، لا سيما أن كان محتاجاً إلى مطرٍ، فأما من أراد أن يسافر ويعمل عملاً يكون الصحو أوفق له من المطر، وكان السحاب رديئاً له.
1225 - وأما السيول العظيمة والرياح العاصفة واضطراب الهواء فيدلّ على الحرب والخوف لكلّ من رآه.
1226 - والحرّ الشديد والبرد الشديد [4] يدلّ على التعب والبطالة، لأن الإنسان يبطل الأعمال في مثل هذه الأحوال، وإن اشتغلط بالعمل أصابه تعبٌ. [1] قارن بابن سيرين 1: 220 وتعطير الأنام 2: 290. [2] هو عن أرطاميدورس: 200 وقارن بابن سيرين 1: 159 وتعطير الأنام 2: 316. [3] قارن بابن سيرين 1: 169 وتعطير الأنام 2: 300 وقارن بارطاميدورس: 298. [4] انظر تعطير الأنام 1: 42، 143.
نام کتاب : سرور النفس بمدارك الحواس الخمس نویسنده : التيفاشي، أحمد بن يوسف جلد : 1 صفحه : 404