نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 531
ابن الكلبي هو لعمرو بن معدي كرب قاله في قتله بني مازن بأخيه عبد الله وإخراجهم عن بلادهم، ثم رجعوا بعد ذلك وندم عمرو على قتالهم. وأول الشعر:
تطاول ليلى بالأثمد ... ونام الخليّ ولم أرقد
وبات وباتت له ليلة ... كليلة ذي العائر الأرمد
وذلك من نبإ جاءني ... وأنبئته عن أبي الأسود
ولو عنا نثا غيره جاءني ... وجرح اللسان كجرح اليد
لقلت من القول ما لا يزا ... ل يؤثر عنيّ يد المسند
النثا: يكون في الخير والشر وهو مقصور والثّناء ممدود لا يكون إلاّ في الخير. يقول أن المرء يبلغ بلسانه من هجاء وذمّ وغير ذلك ما يبلغ السيف إذا ضرب به.
وأنشد أبو عليّ " 1 - 237، 233 " للأعشى:
ألست منتهياً عن نحت أثلتنا ... ولست ضائرها ما أطّت الإبل
قبله:
أبلغ يزيد بني شيبان مألكة ... أبا ثبيت أما تنفك تأتكل
ألست منتهياً: يعني يزيد بن مسهر الشيبانيّ. تأتكل: أي تتحرّق وتلتهب من الغيظ.
وأنشد أبو عليّ " 1 - 237، 233 " للصلتان:
ما لبّث الفتيان أن عصفا بهم ... ولكلّ حصن يسّراً مفتاحاً
ع الصلتان: لقب وهو قثم بن خبيئة هكذا نقل ابن قتيبة. وقال الآمدي عن أبي عبيدة: قثم بن خثيم وهو أحد بني محارب بن عمرو بن وديعة بن لكيز بن أفصى بن
نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 531