نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 533
الظرف لهما، وإذا أردت بالعصرين الليل والنّهار فالأحسن أن ترفع يوم وليلة على البدل منهما.
وأنشد أبو عليّ " 1 - 238، 233 " لابن مقبل:
ألا يا ديار الحيّ بالسبعان ... أملّ عليها بالبلى الملوان
ع وبعده:
نهار وليل دائم ملواهما ... على كل حال الدهر يختلفان
لم يأت على فعلان إلا السبعان اسم موضع. وأملّ: أي دأب ولازم، ومن هذا قيل للدين ملّة لأنّها طريقة تلازم. وقال الأصمعي: أملّ في معنى أملي: أي طال. وقوله: دائب ملواهما: يريد الغداة والعشيّ.
وأنشد أبو عليّ " 1 - 238، 234 " عن ابن الأعرابيّ:
ذخرت أبا عمرو لقومك كلّهم ... سجيس اللّيالي عندنا أكرم الذخر
وأنشد أبو عليّ " 1 - 238، 234 ":
تسألني عن السنين كم لي
ع هي لرؤبة وصلتها:
لّما ازدرت نقدي وقلّت إبلي ... تألهّت واتّصلت بعكل
خطبي وهزّت رأسها تستبلي ... تسألني عن السنين كم لي؟
فقلت لو عمّرت سنّ الحسل ... أو عمر نوح زمن الفطحل
نام کتاب : سمط اللآلي في شرح أمالي القالي نویسنده : البكري، أبو عبيد جلد : 1 صفحه : 533