نام کتاب : شرح المعلقات التسع نویسنده : الشيباني، أبو عمرو جلد : 1 صفحه : 98
أبا قابوس هو النعمان بن المنذر ويروى نبأت يقال زأر الأسد يزئر ويزأر زأرا وزئيرا.
هذا الثناء فإن تسمع لقائله ... فما عرضت أبيت اللعن بالصفد
ويروى فإن تسمع به حسنا فلم أعرض أبيت اللعن بالصفد.
الصفد العطاء قال الأصمعي: لا يكون الصفد ابتداء إنما يكون بمنزلة المكافآت يقال أصفدته إصفاداً وأصفدة، إذا أعطيته، والاسم الصفد وصفدته أصفدة صفداً وصفاداً إذا شددته والاسم أيضاً الصفد أي أبيت أن تأتي شيئا تلعن عليه.
ها إن تا عذرة إلا تكن نفعت ... فإن صاحبها قد تاه في البلد
ويروى فإن صاحبها مشارك النكد، ويروى أن تا عذرة، ويروى أنها عذرة تأتي بمعنى هذه.
قال الفراء: قال لها هل لك يا تا في قالت له: ما أنت بالمرضي.
ويقال ذي هي هند وهذه هند وذه هند، وتا هند، وفي هند، وذي هند إلا أن الهاء إذا قلت ذه بدل ذي فهي بدل من الياء لأن ما قبلها مكسور ويقال عذرة وعذرة وعذرة ومعذرة واحد.
وبمعنى أنها: أي أن هذه القصة عذر أي ذات عذر وصلى الله على سيدنا محمد وآله.
نام کتاب : شرح المعلقات التسع نویسنده : الشيباني، أبو عمرو جلد : 1 صفحه : 98