معدودة، وإذا وردت بعض الأوصاف فإنها تكون بعيدة عن الفحش ومحاطة بسياج من الحشمة:
وألثمُ أرضًا أنت فيها مقيمة ... لعل لهيبي من ثرى الأرض يبردُ
وهو حين يصف حبيبته فإنه يراها من خلال نفسه الشفافة:
عربية يهتزّ لين قوامها ... فيخاله العشّاقُ رمْحًا أسْمَرَا
وإذا تطرّق عنترة في شعره إلى الحكمة فحكمته تدور حول الحياة والموت، فيلتقي مع طرفة بن العبد في أن الموت نهاية كل إنسان وخاتمة كل مطاف والكأس التي لا بد من ورودها والتي إذا جاء أوانها لا يمكن تداركها:
فأجبتها إن المنية منهل ... لا بد أن أُسقي بذاك المنهلِ]