- في لحظة طيش وعجرفة هجاهما هو وخاله، فوصلهما الهجاء في قصة طويلة.
- صمم الملك على الانتقام من الشاعرين طويلي اللسان، فأرسلهما إلى عامله في البحرين مع رسالة بيد كل منهما أقنعهما أنها أمر لعامله بمكافأتهما.
- شك المتلمس في فحوى الكتاب وعرضه على صبي يقرأ من صبيان الحيرة، فعرف أنه أمر للعامل بقتله، لا بإجازته، فألقى كتابه وفرّ.
- لم يفعل طرفة فعل خاله، معتقدًا أن الملك لا يجرؤ على الغدر ببكري بين أهله.
- لكن الملك غدر، وأودى بطرفة غروره فسعى إلى حتفه بظلفه.
- تلقى عامل البحرين، ربيعة بن الحارث العبد، كتاب الملك وأطلع طرفة على ما فيه معطيًا إياه فرصة للهرب. لكن طرفة رفض الهرب ولم يصدق العامل وأصر على قبض الجائزة.
- حبسه عامل البحرين ورفض تنفيذ الحكم به، فأرسل عمرو بن هند التغلبي عبد بن هند بن جرذ عاملًا على البحرين وأمره بقتل العامل السابق وطرفة معًا.
- انتدب العامل الجديد رجلًا من الحواثر يقال له أبو ريشة فقتله.
- يذكر الأصفهاني أن العامل هو المكعبر، عامل البحرين وعمان، وأنه نفذ تعليمات الملك فقطع يدي طرفة ورجليه ودفنه حيًّا.
- يذكر الجهشياري أن طرفة قتل مصلوبًا وأنه قال قبل موته:
من مبلغ أحياء بكر بن وائل ... بأن ابن كعب راكب، غير راجل
على ناقة لم يركب الفحل ظهرها ... مشذبة أطرافها بالمناجل
- بعث الحواثر بدية الشاعر إلى أهله فقبلوها وذلك سُبّة بحق طرفة.
- يذكر الزوزني أن العامل خيره في ميتته فقال: اسقني خمرًا فإذا ثملت فأفصد كاحلي. ففعل حتى مات.