responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : المرزوقي    جلد : 1  صفحه : 1294
فتأثف تفعل، والهمزة أصلية. وإنما يتفق مثل هذين التقديرين في الكلمة الواحدة من لغتين. ويقتضي كيفية وقوع الاختلاف في مثلها كلاماً ليس هذا موضعه، فاعلمه إن شاء الله.
آخر
كأن خصييه اذا ما جبى
دجاجتان تلقطان حبا
جبى: قام منحنياً للاحتراش، وهو إثارة الضب. ويقال: جبى تجبيةً، إذا سقط لركبتيه وطمأن بدنه ويديه.
وقال آخر:
وفيشةٍ زينٍ وليست فاضحه
نابلةٍ طوراً وطوراً رامحه
على العدو والصديق جامحه
من لقيت فهي له مصافحة
تسد فرج القحبة المسافحه
مفسدةٍ لابن العجوز الصالحه
كأنها سفجة ألفٍ راجحه
الفيشة: رأس القضيب، والفيشلة في معناه، وليس من بنائه، لكنه من باب سبطٍ وسبطرٍ وما أشبهه. والرامح: صاحب الرمح. والنابل: صاحب النبل. ورمحت الدابة رمحاً: ضربت برجلها. ويقولون: برئت إليك من الجماح والرماح؛ لأن الجموح صلابة الرأس وأن يمضي الشيء لوجهه فلا يضبط. وفرسٌ جموحٌ وجامحٌ. والمصافحة أصله في الالتقاء والتسليم ووضع اليد في اليد. ويقال: لقيته صفاحاً، أي مفاجأةً. والقحبة: الفاجرة. وأهل اللغة يقولون: هو من القحاب: السعال، لأن مراودها إذا مشى في إثرها تقحب لتلتفت إليه، فيشير إليها بما يريد. والمسافحة:

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : المرزوقي    جلد : 1  صفحه : 1294
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست