responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : المرزوقي    جلد : 1  صفحه : 1297
عرفتها ودفعت إليها. ومن روى " فأنت إذ " يريد فأنت إذ الأمر ذلك وفى ذلك الوقت. ونون إذ ليكون التنوين فيه عوضا مما كان يضاف إليه من الجمل. وعلى هذا حينئذ، ويومئذ.
آخر:
أنخ فاصطنع قرصا إذا اعتادك الهوى ... بزيت كما يكفيك فقد الحبائب
إذا اجتمع الجوع المبرح والهوى ... نسيت وصال الآنسات الكواعب
رواه بعضهم: " فاصطنع " كأنه يجعله من الصنع، كما قال الآخر:
إذا ما صنعت الزاد فالتمسي له ... أكيلا فإني لست آكله وحدى
وليس هذا بشئ، وإنما الرواية " فاصطبغ " من الصباغ وهو الأدم، يدل على صحة هذه الرواية قوله " بزيت ". ومثل هذا قول الآخر:
كل إذا كنت عاشقا ... ما تهيا من الدسم
وادفع الشوق والصدو ... د عن القلب بالتخم
وصاحب الأكل فى الهوى ... ليس يخشى من السقم
وقوله " كما يكفيك " رواه الكوفيون، ويقولون كما فى معنى كيما. ورووا أيضا حجة فيه قول الآخر:
إذا جئت فامنح طرف عينك غيرنا ... كما يحسبوا أن الهوى حيث تنظر
وأصحابنا البصريون يروونه " لكى يحسبوا ". وكذلك رووا البيت الأول " لكى يكفيك "، ولا يعرفون ما ذكروه. والآنسات: ذوات الأنس. والكواعب: اللاتى نهدت ثديها.
وقال آخر:
كأن ثناياها وما ذقت طعمها ... لبا نعجة سوطته بدقيق

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : المرزوقي    جلد : 1  صفحه : 1297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست