responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : المرزوقي    جلد : 1  صفحه : 1299
آخر:
إذا اجتمع الجوع المبرح والهوى ... على الرجل المسكين كاد يموت
آخر:
يا رب إن قتلتها فعد لها
فلن تموت أو تشد قتلها
أراد إلا أن تشد قتلها وتبالغ فيه.
آخر:
وأبغض الضيف ما بى جل مأكله ... إلا تنفجه حولى إذا قعدا
ما زال ينفج جنبيه وحبوته ... حتى أقول لعل الضيف قد ولدا
قوله " إلا تنفجه " استثناء خارج. والتنفج قيل هو التجشؤ. ويقال: تنفج فلان، أى توسع فى جلوسه. ومنه: هو منتفج الجنبين. وهذا غرض الشاعر، بدلالة قوله: ما زال ينفج جنبيه وحبوته. والنفج: الكبر؛ وفى التنفج زيادة تكلف.
آخر:
وإنا لنجفو الضيف من غير عسرة ... مخافة أن يضرى بنا فيعود
قوله " فيعود " لم يعطفه على أن يضرى بنا، لكنه قصد به إلى الاستئناف، والمراد فهو يعود، ويقال: إن بعض المتحذلقين فى زمن الأصمعى خالفه فى هذا وزعم أن الشاعر تمدح بهذا ولم يتملح، وزعم أن المراد إنا لا نتكلف للضيف ولا نحتشد له، بل نقدم إليه ما يحضرنا لئلا ينفر من احتشامنا له، فينقبض عنا، ولا يعود إلينا. قال: ومعنى " مخافة أن يضرى " أن لا يضرى بنا، ولا مضمرة، كما قال الله عز وجل: " يبين الله لكم أن تضلوا ". وهذا كما تكلف

نام کتاب : شرح ديوان الحماسة نویسنده : المرزوقي    جلد : 1  صفحه : 1299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست